كيفية التعامل مع الآخرين
(1) - أعط للحديث أو للكلام تعبيرا من الوجه يناسبه أو كلاما يلائمه.
(2) - فكّر في الموقف الراهن لا بشىء مضى أو شىء مستقبلي إلا عند جلسة سكون
وتأمل.
(3) - إن كان لديك فكرة أو نصيحة فاعرضها بأسلوب حسن واضح و لا تأمر بها
غيرك لينفذها إلا يكون تحت إمرتك و سلطتك.
(4) - لا تخاطب فردا حتى ينتهي من كلامه و قابله بظاهر كلامه لا بظنون و
تخرصات مسبقة لديك.
(5) - عوّد نفسك على عدم اساءة الظن بالآخرين إلا بما يقتضيه ظاهر الكلام
أو الحال.
(6) - إذا كنت في موقف ما أو على هيئة معينة فتصرف وفق الشرع المطّهر بما
يناسب ذلك الموقف أو تلك الحال.
(7) - ما تكنه للغير من خير و حب أظهره ولا تجعله كامنا في نفسك والعكس
بالنسبة للشر والبغض.
(:( - إذا عملت عمل طاعة أو فعل خير أو سنة فلتعقّب ذلك أو تسبقه بدليل من
القرآن أو السنة يؤيد ذلك إلا أن تكون معلما لمن أمامك خشية الرياء.
(9) - أول كلام مع الضيف بعد السلام أن تطلب منه التفضل وترحب به.
(10) - عند ما تسلم على أحد فليكن وجهك تلقاء وجهه مع ابتسامة مشرقة لإن
النبي صلى الله عليه وسلم يقول: تبسمك في وجه أخيك صد قة.
(11) - لا تدخل الناس في مشاكلك وهمومك فلديهم ما يكفيهم.
(12) - لتكن معاملتك للناس وسطا لا غلو فيها بحيث تعظمهم وتخافهم وترجوهم
وتعلّق قلبك بهم و لاجفاء فيها فتحتقرهم و تزدريهم و تتكبر عليهم ولا تؤدي
لهم حقوقهم . بل كن وسطا تعمل في ذلك بما يقتضيه الشرع المطّهر. وتعدّى
آداء الحقوق إلى الاحسان إليهم بالقول والمال والفعل والعون.
(13) - إذا قابلت أخا لك فرحب به وأسأل عن حاله وما يخصه مما يرضى أن تسأل
عنه لإن ذلك اهتمام به وتقدير له.
(14) - للزوج : عامل زوجتك كشريكة حياة ورفيقة درب العمر بدون إفراط أو
تفريط.
(15) - للزوج : دع زوجتك تشاركك العواطف والأحاسيس ولا تجعل المبادرة دائما
منك.
(16) - للمعلم : إذا جاءك طالب يسأل فلا تكثر عليه من الاستفسار عن بعض
نواحي المسألة لانه جاء ولم يفهم جيدا أو أعطه فكرة الحل ودعه يكمل الباقي
إن كان يعرفه
منقول للأمانة.